التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صورة الأميرة كيت المعدلة تثير الشكوك.. وآثارها كارثية

لم تقسُ الصحافة البريطانية كثيراً على الأميرة كيت، بل أبدت بعض التساهل حيالها، لكن توزيع صورتها المعدّلة التي سارعت إلى الاعتذار عنها شكّل خطأ تواصلياً فادحاً، يجعل كل ما ينشره الزوجان الملكيان المستقبليان موضع تشكيك.فالصورة التي وزعها قصر كنسينغتون، الأحد، بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، وتظهر فيها أميرة ويلز باسمة يحيط بها أولادها الثلاثة، كان يُفترض بها أن تُطمئن على صحة زوجة وريث العرش البريطاني، وأن تضع حداً للشائعات والتفسيرات لغيابها عن الحياة العامة منذ خضوعها قبل نحو شهرين لعملية جراحية في البطن.لكن الصورة لم تُعطِ المفعول المتوخى منها، بل أدّت ملابسات توزيعها إلى نتيجة عكسية تماماً، بعد اكتشاف تنقيحات عدة عليها، وإعلان خمس من كبرى وكالات الأنباء التي نشرتها حذفها من خدماتها، والاعتذار الصريح لكيت التي تبنّت المسؤولية عمّا حصل بقولها إنها "مثل كثر من المصورين الهواة"، تحاول "أحياناً تنقيح" اللقطات.ووصفت صحيفة "ديلي ميل" على صفحتها الأولى ما رافق توزيع قصر كنسينغتون الصورة بأنه "كارثة علاقات عامة PR disaster. وأظهرت الصحافة البريطانية تفهّماً إلى حد ما تجاه الزوجين النجمينلم تقسُ الصحافة البريطانية كثيراً على الأميرة كيت، بل أبدت بعض التساهل حيالها، لكن توزيع صورتها المعدّلة التي سارعت إلى الاعتذار عنها شكّل خطأ تواصلياً فادحاً، يجعل كل ما ينشره الزوجان الملكيان المستقبليان موضع تشكيك.

فالصورة التي وزعها قصر كنسينغتون، الأحد، بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، وتظهر فيها أميرة ويلز باسمة يحيط بها أولادها الثلاثة، كان يُفترض بها أن تُطمئن على صحة زوجة وريث العرش البريطاني، وأن تضع حداً للشائعات والتفسيرات لغيابها عن الحياة العامة منذ خضوعها قبل نحو شهرين لعملية جراحية في البطن.

لكن الصورة لم تُعطِ المفعول المتوخى منها، بل أدّت ملابسات توزيعها إلى نتيجة عكسية تماماً، بعد اكتشاف تنقيحات عدة عليها، وإعلان خمس من كبرى وكالات الأنباء التي نشرتها حذفها من خدماتها، والاعتذار الصريح لكيت التي تبنّت المسؤولية عمّا حصل بقولها إنها "مثل كثر من المصورين الهواة"، تحاول "أحياناً تنقيح" اللقطات.

ووصفت صحيفة "ديلي ميل" على صفحتها الأولى ما رافق توزيع قصر كنسينغتون الصورة بأنه "كارثة علاقات عامة PR disaster. وأظهرت الصحافة البريطانية تفهّماً إلى حد ما تجاه الزوجين النجمين في العائلة المالكة كيت وليام. ودعا العنوان الرئيسي لـ"ذي صن" إلى ترك الأميرة وشأنها، إذ إنها تتعرض لما رأت فيه الصحيفة الشعبية "حملة تنمّر".

صورة الأميرة كيت التي نشرها قصر كنسينغتون على منصات التواصل

ولكن يبدو أن ما حصل سيزعزعَ الثقة من الآن فصاعداً في المعلومات التي يُصدرها قصر كنسينغتون، إذ قد تكون "مُصَفّاة".

وقال مدير موقع التحقق "فل فاكت" Full Fact كريس موريس: "أي تلاعب بصورة، حتى لو كان بسيطاً ولا يهدف إلى التضليل، يمكن في السياق الراهن أن يحرّك الشكوك". ولاحظ أن "نظريات المؤامرة تظهر في ظل نقص في المعلومات"، وسرعان ما اندفع كثر من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إليها في قضية الصورة.

فعلى شبكة "إكس"، تنشط التكهنات والتحليلات، ومنها ما ذهب مثلاً إلى أن وجه الأميرة نُسِخ من غلاف مجلة "فوغ" وألصق على هذه الصورة بهدف إخفاء أثر مرضها الذي لم تُعرف طبيعته.

غير أن إدخال تعديلات على الصور الملكية ليس بالأمر الجديد كلياً. ففي القرن العشرين، دَرَج مصوّر قصر وندسور الرسمي سيسيل بيتون، على إجراء تنقيحات للحصول على اللقطة المثالية، وفق ما روى كاتب السيرة الملكية هوغو فيكرز في صحيفة "تلغراف".

وفي الآونة الأخيرة، أظهرت الصورة الميلادية لعائلة أمير ويلز عام 2023، أو صورة الراحلين الملكة إليزابيث الثانية وزوجها فيليب عام 2020، عدداً من التفاصيل غير المنطقية، ومنها مثلاً إصبع مفقودة، وساق إضافية، من دون أن يثير ذلك أي ردّ فعل لدى الجمهور.

شكوك وغالباً ما تلتقط كيت صوراً لعائلتها، تُنشَر بعد ذلك في الصحافة.

وسألت الصحافية هانا فيرنس في جريدة "تلغراف": "في عصر الأخبار المزيفة.. من يمكننا أن نصدق إذا كانت العائلة المالكة نفسها تنشر صوراً معدلة".

وقالت الطالبة فلورا كانافان (21 عاماً) التي قابلتها وكالة "فرانس برس" في لندن إنها "مصدومة جداً"، فيما لاحظت المحامية جِن تشامبرز في القضية "مبالغة غير متناسبة".

وأياً يكن الأمر، أدت مسألة الصورة المنقّحة إلى زرع الشك في ما أُعلِن عن تعافي الأميرة، وحتى في مدى صلابة علاقتها مع وليام، وخصوصاً أن قصر كنسينغتون في لندن رفض نشر الصورة الأصلية.

ورأى مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" السابق للشؤون الملكية بيتر هانت أن "الناس سيتساءلون بعد اليوم هل يمكن الوثوق في المرة المقبلة بالمعلومات التي تُعمَّم عن صحة" أسرة وندسور، في وقت يعاني الملك تشارلز الثالث من مرض السرطان.

وشرحت الباحثة المتخصصة في المعلومات المضللة في مركز "ديموس" البحثي هانا بيري في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن "أفراد العائلة الملكية يجب أن يتصرفوا بشفافية" حتى لو كانوا يرغبون في الحفاظ على خصوصية بعض جوانب حياتهم، إذ إن "الثقة في المؤسسات العامة متدنية جداً".

وأظهرت لقطة جديدة التقطها مصوران ملكيان بعد ظهر الاثنين الأميرة في سيارة إلى جانب الأمير وليام. لكن الحمى لم تهدأ، إذ اعتبر عدد من مستخدمي شبكات التواصل من فورهم أن الصورة منقّحة أيضاً.

وتأتي هذه الصورة أيضاً بعد أسبوع من الارتباك، غاب خلاله الأمير وليام عن مناسبة رسمية "لأسباب شخصية" غامضة، فيما حُذِفَ من الجدول الرسمي الإعلان عن مشاركة كيت في عرض عسكري في يونيو المقبل، بعد ساعات قليلة من نشره.

---------------------------------------------------------------------------
Visit this link to stop these emails: https://zapier.com/manage/zaps/228974197/stop/?check=IjIyODk3NDE5NyI:1rkQYw:NRordMOpbBUiEcS19DFVYjE-Eis

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Empire Power Wash: The Ultimate Solution for Your Clothing Cleaning Needs

# Empire Power Wash : The Ultimate Solution for Your Clothing Cleaning Needs Clean and well-maintained clothing is an essential part of our daily lives, reflecting our personality and boosting our confidence. Ensuring our clothes remain in pristine condition requires the highest quality of cleaning services. This is where Empire Power Wash steps in, offering unmatched expertise in garment care. Why Choose Empire Power Wash? 1. Advanced Cleaning Technology Empire Power Wash utilizes state-of-the-art cleaning equipment and technology to ensure that your clothes receive the best treatment possible. Our advanced washing machines and eco-friendly detergents are designed to remove even the toughest stains while preserving the fabric's integrity. 2. Experienced Professionals Our team comprises highly trained and experienced professionals who understand the nuances of different fabrics and the best methods to clean them. Whether it's delicate silk, sturdy denim, or everyday cotton, you...

زلزال 6 درجات يضرب الفلبين.. والراصد الهولندي: حددنا المنطقة منذ أيام!

قالت وكالة رصد الزلازل الفلبينية إن زلزالا بقوة 6 درجات وقع قبالة إقليم جزيرة ليتي بوسط الفلبين، اليوم الجمعة، مع توقع حدوث أضرار وهزات ارتدادية.وبعد دقائق من حدوث الزلزال، كتبت الهيئة الفلكية التي يرأسها راصد الزلازل الهولندي غرانك هوغربيتس SSGEOS على حسابها الرسمي في "إكس" أن المنطقة التي شهدت زلزال اليوم كان قد تم تحديدها يوم 29 من أبريل على أنها منطقة معرضة للتعرض لهزة أرضية في حدود الـ6 درحات.وسجل مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني "جي.إف.زد" الزلزال بقوة 5.9 درجة، وقال إنه كان على عمق 10 كيلومترات.وقال هارولد جيجانتو، أحد أفراد الشرطة في مدينة دولاج الساحلية في ليتي، الذي كان يحرس نقطة تفتيش بالقرب من مركز تجاري عندما وقع الزلزال "أصيب الناس بالذعر وهرعوا خارج المركز التجاري".وأوضح جيجانتو أنه لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار وأن الزلزال كان "قويا للغاية".ولم ترد تقارير بعد من السلطات الفلبينية عن وقوع أضرار أو ضحايا جراء الزلزال الذي وقع في البحر.وتقع الفلبين في "حلقة النار" في المحيط الهادي حيث يشيع النشاط البرك...

مخرج فيلم (باراسايت): "لم أكن أريد "تجميل" التفاوتات الاجتماعية"

 قال بونج جون - هو مخرج الفيلم الكوري الجنوبي باراسايت "طفيلي" الحائز على جائزة أوسكار اليوم الأربعاء إن انعدام المساواة الصارخ بين عائلتين كوريتين يدور الفيلم حولهما ربما أثار شعورا بعدم الراحة لدى المشاهدين لكنه كان "السبيل الوحيد" لكشف الواقع القاسي.   وفاز الفيلم الذي يدور حول قصة عائلة بارك الثرية وعائلة كيم الفقيرة بجائزة أوسكار لأفضل فيلم هذا العام، ليصبح أول فيلم ناطق بغير الإنجليزية يفوز بهذه الجائزة، إضافة إلى ثلاث جوائز أخرى، لكنه أثار جدلا بشأن تنامي الفوارق الطبقية في رابع أكبر اقتصاد آسيوي. ايجيبيست   وقال بونج خلال مؤتمر صحفي مع طاقم الفيلم في سول "قد تشعرون بعدم الراحة وتكرهون هذه المشاهدة لكنني لم أكن أريد أن أجملها"، وأضاف "أردت أن أكون صادقا قدر المستطاع بشأن هذا العصر من عدم المساواة...كان هذا هو المسار الوحيد الذي يمكن لهذا الفيلم أن يسلكه".   وقال بونج إنه يعمل الآن في مشروعين، وصف أحدهما بأنه مقتبس عن واقعة "مخيفة" في سول بينما سيتولى مسؤولية إنتاج مسلسل قصير مأخوذ من فيلم باراسايت على شبكة هوم بوكس أوفيس (إتش.بي....